بعد غياب طويل: نجلاء فتحي تستعيد الأضواء في ظهورها الأخير

يحن إليها معجبيها، ومن لا يفعل ذلك؟! فهي الجميلة التي أسعدتنا بأروع الأفلام الرومانسية، بوجهها الملائكي ورقتها التي لا تضاهى. وها هي نجلاء فتحي تطل علينا مرة أخرى في ظهور نادر أمام منزلها.

الفنانة نجلاء فتحي

انتشرت نجلاء فتحي يوم أمس الأحد في أحدث ظهور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت أمام منزلها بملابس كاجوال وابتسامة جميلة نالت إعجاب محبيها الذين عبروا فوراً عن سعادتهم برؤيتها واطمئنانهم على حالها، معبرين عن مدى شوقهم إليها.

وقد جذبت الأنظار برشاقتها التي حافظت عليها مع مرور السنين.

جاء ظهورها في إطار الاحتفال باستجابة وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لإعادة تركيب لوحة “عاش هنا” التي تحمل اسم “حمدي قنديل”، زوجها الراحل الإعلامي والكاتب الكبير، بعد أن تم سرقتها.

قدمت نجلاء يوم الثلاثاء الماضي شكوى عاجلة إلى الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، أعلنت فيها سرقة اللوحة التي تحمل اسم زوجها والتي وضعها “جهاز التنسيق الحضاري” أمام منزلها في شارع الميرغني، في إطار تكريم أسماء أهم الشخصيات العامة.

وقد استجابت الوزيرة بسرعة لهذه الشكوى وأمرت بتصميم لوحة جديدة ووضعها في نفس المكان بديلاً عن اللوحة المسروقة.

يُذكر أن هذه اللوحات تُصنع من النحاس، مما أدى إلى زيادة حالات سرقتها من أمام منازل المشاهير لبيعها والحصول على مبالغ مالية كبيرة.

وقد دفع هذا الوضع المسؤولين عن تصنيعها إلى استبدال النحاس بمواد أخرى أقل قيمة، مع الحفاظ على مظهر يلائم المكانة والاسم المنقوش عليها، لتجنب تكرار حوادث السرقة.

تعليقات الجمهور

تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع ظهورها الأخير بتعليقات مليئة بالحب والتقدير.

حيث قال البعض: “جميلة وستبقى الممثلة المفضلة لدي”، “هي دائمًا قمر، الله يعطيها الصحة والعافية، أنا أحبها كثيرًا”.

عزيزتي ذات القلب الأبيض، هي إنسانة حنونة وخدومة إلى أبعد حد”، “الله يبارك لها في صحتها ويشفيها.

ما زالت محافظة على رشاقتها”، “كانت دائمًا ولازالت رمزًا للرقة لا مثيل له”، “أحبها كثيرًا، الله يسعدها يا رب”، و”هي زهرة جميلة وستظل عطرة حتى وإن ذبلت”.

السبب وراء اعتزال نجلاء فتحي

كانت النجمة القديرة نجلاء فتحي قد أعربت سابقاً عن فخرها الكبير بمسيرتها الفنية التي شاركت من خلالها في أكثر من 100 فيلم سينمائي.

ومع ذلك، قررت تكريس وقتها لحياتها الأسرية نظراً لحاجة أسرتها إليها ورغبتها في توفير الرعاية الكاملة لهم.

تزوجت نجلاء فتحي من الكاتب والإعلامي الراحل حمدي قنديل في عام 1995، واستمر زواجهما حتى وفاته في عام 2018. لم يثمر زواجهما عن أي أطفال.

من المعروف أنها لديها ابنة واحدة اسمها ياسمين، أنجبتها من زوجها السابق الفنان سيف أبو النجا.
كما يمكنكم معرفة: تفاصيل تعرض مي عمر لأزمة صحية والنجمة تكشف عن حالتها.

الاسم الفعلي لنجلاء فتحي وأبرز التفاصيل المتعلقة بها

الاسم الحقيقي لها هو “فاطمة الزهراء”، وقد انفصل والداها عندما كانت في الحادية عشر من عمرها.

وأقامت فترة مع والدها في الفيوم بعد الانفصال، لكنها عادت بسرعة للعيش مجددًا مع والدتها في مصر الجديدة.

في سن الخامسة عشرة، اكتشف المنتج عدلي المولد موهبتها بالصدفة بعد رؤيتها في مدينة الإسكندرية، وعرض عليها العمل في السينما لأول مرة.

بعدما استشارت الفنان والمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، الذي كان من الأصدقاء المقربين لأسرتها حتى قبل دخولها مجال التمثيل، شجعها على اتخاذ القرار.

وهو من اختار لها اسم (نجلاء) كاسم فني، وهو الاسم الذي اشتهرت به منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

ويُشار إلى أن أول عمل فني شاركت فيه كان فيلم “الأصدقاء الثلاثة” بدور صغير عام 1966م.

وكان هذا بمثابة مغامرة من المنتج “رمسيس نجيب”.

عندما قدمها لتقوم بدور البطولة لأول مرة رغم أنها كانت لا تزال في السابعة عشرة من عمرها.

كما أدت دور البطولة في فيلم “أفراح” للمخرج أحمد بدرخان.

وفي بداية السبعينات من القرن العشرين، كانت تعتبر فترة نجاح كبيرة لها، حيث قدمت خلالها العديد من الأفلام أمام العديد من كبار نجوم السينما مثل، فريد شوقي، عادل إمام، ورشدي أباظة”.

ولا سيما الثنائي الذي كونته مع النجم الراحل “محمود ياسين”، حيث قدما معًا مجموعة من أجمل الأفلام الرومانسية المصرية، بما في ذلك “رحلة النسيان، اذكريني، دمي ودموعي وابتسامتي”.

على الرغم من أن أغلب أفلامها في فترة السبعينات كانت من النوع الرومانسي.

إلا أنها قدمت أيضًا مجموعة متنوعة من الأدوار في أفلام أخرى مثل الكوميديا الدرامية، الاجتماعية، الحركة، والأفلام الخفيفة. كذلك.

قامت في تلك الفترة بإعادة تجسيد بعض الأفلام للنجمة فاتن حمامة التي كانت تحبها كثيرًا وتعتبرها قدوة لها. من بين هذه الأفلام: “بين الأطلال”، “اذكريني”، “أرحم دموعي”، و”حب وكبرياء”.