منوعات
التلعثم أو التأتأة عند الأطفال كيفية العلاج والأسباب المسببة له

التلعثم أو التأتأة عند الأطفال، من أكثر المشاكل والإضطرابات التي تواجهها الأطفال عند الكلام ويصعب عليه توضيح ماذا يريد أن يقول حيث يواجه مشكلة في إظهار تدفق طبيعي للكلام، مما يتسبب بالتأثير على حياته وعلاقاته الشخصية في التواصل مع الأشخاص الآخرين.
التلعثم أو التأتأة عند الأطفال
من الصعب معرفة الأسباب التي تؤدي إلى هذا عند الأطفال ولا يعرف الأطباء السبب الدقيق له، و يعد التلعثم النمائي أكثر انتشارا و شيوعا في بعض العائلات بسبب الوراثة قد ينتقل من الآباء إلى الأبناء.، كما أنه يوجد أنواع من التلعثم منها
- التأتأة التنموية: وهي الأكثر شيوعا بين الأطفال عند سن 2 و 5 سنوات وقد تحدث عندما يتأخر تطور الكلام واللغة عند الأطفال ويصعب عليه التواصل مع الأخرين
- التلعثم العصبي: ويحدث هذا النوع بعد إصابة الدماغ أو حدوث سكتة دماغية أو إصابة
- التأتأة نفسية المنشأ: عادة تحدث عند الصدمة العاطفية أو يمكن أن يحدث مع مشاكل التفكير وهذا النوع ليس منشرا ويحدث في معظم الأحيان.
- كما يمكنكم معرفة: أسباب ظهور طبقة بيضاء على اللسان عرض لمرض خطير أو الإصابة بهذه الأمراض
كيفية وطرق العلاج
- في بعض حالات التأتأة يحدث شفاء تلقائي طبيعي عادة تختفي دون أي تدخل أو علاج
- وخصوصاً التأتأة التي تكون بين عمر سنتين إلى خمس سنوات العلاج الغير مباشر.
- وفيه يتعامل أخصائي التخاطب مع أسرة الطفل من خلال بعض النصائح والتعليمات التى توجه لعائلة الطفل بكيفية التعامل
- العلاج عن طريق التدخل المباشر، في حالة عدم الاستفادة من العلاج الغير مباشر وتقدم الطفل بالسن مع استمرار المشكلة هنا يحتاج الطفل إلى تدخل أخصائي تخاطب لمعالجة النطق بشكل مباشر.
- عن طريق بعض الجلسات العلاجية تقدم للطفل ويمكن أيضاً أن يتدخل الأخصائي النفسي. وتعتمد درجة العلاج على شدة المشكلة وسن الطفل ومدى إحساس ووعي الطفل بالمشكلة.
من هم الأطفال الأكثر عرضه للتلعثم
- من لديهم تاريخ عائلي للتلعثم،
- اضطرابات الكلام ،
- الذين لديهم مخاوف أو مخاوف.